إن الحاجة المتزایدة إلی الطاقة من جهة والتلوث البیئی الناتج عن الوقود الأحفوری من جهة أخری وجّها الإنسان إلی تحسین استخدام الثروات والموارد الطبیعیة, خاصة الموارد النظیفة التی تتمیز غالبا ما بقابلیة التجدید, فعلی سبیل المثال استخدام طاقة الریاح کبدیل للوقود الأحفوری قد ینقص مدی ثانی أکسید الکربون الذی یتکون لکل میجاوات بنسبة تترواح بین 0/ 33 ـ 0/ 59 طنا. یمکن لإیران أن تکون من مستهلکی الطاقة الشمسیة عن طریق المحولات الحراریة والکهربائیة لانتفاعها بأشعة الشمس بمعدل 320 یوم فی السنة وکذلک لإنشاءاتها المتزایدة. والجدیر بالذکر أن مکانة إیران الصناعیة والاقتصادیة ستتحسن وتعزّز یوما بعد یوم بإعداد وتدریب الکوادر المؤهلة فی مجال هندسة الطاقة, فمن هذا المنطلق وتحقیقا للهدف المنشود بدأ قسم هندسة الطاقة عمله فی مطلع الفصل الدراسی الأول عام 1390 هـ.ش/2011م بقبول 10 طلاب فی تخصص هندسة الطاقة المتجددة.